الذكاء الاصطناعي أبسط مما تتخيل

 

By: Husam Yaghi

 … تخيل معي التالي

   كل صباح، تفتح هاتفك بمجرد النظر إليه.

       تفتح يوتيوب، فيقترح عليك فيديوهات تعرف أنك ستحبها.

            تكتب إيميل، فيكمل جملتك قبل أن تنتهي منها.

هذا هو الذكاء الاصطناعي !

كيف يجعل حياتنا أسهل؟

  • هاتفك يعرف وجهك مثل صديق قديم
  • نتفلكس تفهم ذوقك في المسلسلات
  • سبوتيفاي يختار لك موسيقى تناسب مزاجك
  • سيارتك تنبهك للمخاطر وتساعدك في الركن

في العمل أيضاً، صار كل شيء أسهل:

  • وداعاً للأوراق المكدسة – الكمبيوتر يرتب كل شيء
  • روبوتات الدردشة تجيب على الأسئلة البسيطة
  • البرامج تتنبأ بالمشاكل قبل حدوثها
  • حجز المواعيد صار أسهل من أي وقت مضى

كتبت كاسي كوزيركوف، أول عالمة قرارات رئيسية في جوجل، منشوراً على لينكد إن:

  • الذكاء الاصطناعي يرى الماضي فقط، لا المستقبل.
  • الذكاء الاصطناعي يرى النمط فقط، لا الهدف.
  • الذكاء الاصطناعي يرى آثار البيانات فقط، لا القصة الإنسانية.
  • الذكاء الاصطناعي يرى الامتثال فقط، لا الالتزام.
  • الذكاء الاصطناعي يرى ما كتبته فقط، لا ما فكرت فيه.
  • الذكاء الاصطناعي يرى أحداث تقويمك فقط، لا ما تعنيه لك.
  • الذكاء الاصطناعي يرى ما تم تنفيذه فقط، لا ما تم التفكير فيه.
  • الذكاء الاصطناعي يرى ما نجح سابقاً فقط، لا ما سينجح لاحقاً.
  • الذكاء الاصطناعي يرى ما فعلته فقط، لا لماذا فعلته.
  • الذكاء الاصطناعي يرى ظلك الرقمي فقط، لا أنت الحقيقي.

لكن… مثل أي تكنولوجيا جديدة، هناك أمور تشغل بالنا:

  • خصوصية بياناتنا – من يراها؟
  • هل سيؤثر على وظائفنا؟
  • هل نستطيع الوثوق به دائماً؟

تريد تجربة الذكاء الاصطناعي؟ إليك نصائحي:

  1. ابدأ بالأدوات البسيطة
  2. تعلم من تجارب الآخرين
  3. جرب خطوة بخطوة
  4. ركز على ما يفيدك فعلاً

تذكر: الذكاء الاصطناعي مثل المساعد الجيد – يجعل حياتك أسهل، لكنه لا يحل محلك!